Friday, October 15, 2010
أخبار متنوعة
Thursday, September 9, 2010
فى الأخلاق يتكلم
فى الأخلاق يتكلم الشيخ حبيب بن على الجفرى و سبحان الله لم أسمع كلمات لهذا الرجل الا و دخلت القلب . لقد أجمع جميع من سمعوه على ذلك فصدق كلماته و خروجها من قلبه تصل بصدق الى من يسمعه و تلمس القلوب بمنتهى الصدق
http://www.shajarah.tv/2010/09/eposide29/
برنامج الشجرة الطيبة
حلقة المداراة على الرابط السابق
رأيتها حلقة واحدة على قناة دريم و لكنها على ثلاثة أجزاء على هذا الرابط
حلقة رائعة
اقتنع بهذا الخلق المتفرع من خلق المياسرة و اراه من أعظم الحلول فى حل المشاكل خاصة على محيط الأقارب و الأصدقاء و عامة الناس حتى لا ينفر الأخرين من دين الله و حتى لا يضيع منا خلق التواضع فنرى ستر الله علينا و رحمته و ايمانى به فى هذا النطاق له استثناء على محيط الناس الذين يظلمون ظلم بين كبير لأنفسهم فيضروا أنفسهم و الأخرين بهذا الظلم . و اذا أحببت أن أضع له اسم أخر سأختار الرفق فى المعاملة فالقد علمنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم
"ما كان الرفق فى شىء الا زانه و لا نزع من شىء الا شانه
فالحق من الممكن أن يصل بأكثر من صورة و النفس تميل الى أفراغ شحنة الغضب و قول الحقائق بقسوة حتى تتخلص من المواقف و تتخلص من أذى الأخرين دون اعتبار لكسب هؤلاء الأشخاص ليس كسبهم لحاجة شخصية حتى لا تصبح مداهنة و لكن كسبهم حتى لا ينفروا من طريق الله بقسوة النصيحة .
و النفس تصعب عليها المداراة لسببين حيث انها تجاهد بشكل شاق فى كسب نفسية العاصى لتقربه من الحق و تصبر على أذاه فى نفس الوقت
و ليس عندى أيمان بالمداراة لأولى الأمر سواء رب بيت أو حاكم لانه يحمل فى أعناقه ذنب أشخاص أخرين فيجب أن يكون الحق صريح بقسوته و ألمه واضح دون أى مداراة
حقا حلقة رااااااااااااااااااااااااااائعة تتناول أكثر من نقطة هامة و مفيدة فى نطاق التعامل المثالى الذى نسعى له
Sunday, September 5, 2010
ما غرك بربك الكريم
فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ
أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ
أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا
و تبقى حلقة الغرور متواصلة ظالمة لأنفسنا
فندعوا الله بالجنة و نحن ظالمين
و ان وفقنا الله لخير و لطريق الرشاد قلنا ذلك من جهادنا
من علمنا الغزير و من حكمتنا
فتعلوا قيمة الأنا فى النفوس مرددين
أنا أعلم , أنا أصح , أنا أرى , أنا ... أنا .. أنا...أنا
و أحيانا نأمن أعمالنا حتى اذا ما دعونا بالجنة و النجاة من النار دعونا بقلب فاتر بعيد عن الله
متحججين أننا بذلك نظن فى الله خيرا و نحن فى الواقع نأمن أعمالنا و كأنها ستدخلنا الجنة
ناسين أن من يأمن النفاق منافق
ناسين أن سيدنا عمر بن الخطاب سأل سيدنا حذيفة " هل أنا من المنافقين ؟"
يخشى على نفسه من النفاق
انه لا يرى النفاق فى اليهود و الكفار أو غيرهم
بل يراه فى نفسه و هذا هو الفاروق
و هذا قول سيدنا أبو بكر رضي الله عنه وأرضاه: "لو أن إحدى قدمي في الجنة والأخرى خارجها ما أمنت مكر الله عز و جل
فما غرك يا أنسان بربك الكريم
ما غرك و أنت جسد من طين الأرض فاشعر بقيمتك
ما غرك و أنت نفس فيها روح الله من أول نفخة نفخها الله فى آدم فاشعر ايضا بقيمتك الغالية التى يجب الا تدنسها كثرة المعاصى و الذنوب و الحقد و الكبر و النفاق و سوء الظن
عندما سمعت هذه الآية الليلة مرت أمام عينى ذنوب كثيرة نحسبها صغيرة حتى أصبحت ران على القلوب منعت أنوار الله الى الوصول
ما غرك يا نفس بربك الكريم
حينها شعرت و كأن جسدى قطعة قماش بالية أمام عظمة الله و نفسى الصغيرة . دعوت بحماس اللهم اهدنى و ارزقنى الأستقامة . اللهم طهر قلبى من الكبر و النفاق و الرياء و السمعة و الريبة و الشك فى دينك . فكم وقعت نفسى فى آفات النفس هذه
دعوتها كأنى لم أدعوا بها من قبل
فيا نفس توبى فما غرك بربك الكريم
يَا أَيُّهَا الإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ
الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ
فِي أَيِّ صُورَةٍ مَّا شَاء رَكَّبَكَ
كَلاَّ بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ
وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ
كِرَامًا كَاتِبِينَ
يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ
إِنَّ الأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ
وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ
يَصْلَوْنَهَا يَوْمَ الدِّينِ
وَمَا هُمْ عَنْهَا بِغَائِبِينَ
وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ
ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ
يَوْمَ لا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِّنَفْسٍ شَيْئًا وَالأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ
يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ
وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ
وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ
لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ
مخيفة تلك الآيات ليبقى القلب موصولا بالله بين الرجاء و الخوف
لتخشى الجوارح من فعل المعاصى
لتخشى النفس من الانسياق وراء الذنوب
ليتدبر العقل قبل الخضوع للأخرين حتى لو كانوا أقرب الأقربين
فهل يأمرون و يتناصحون بمعروف أم منكر
و بين الخوف و التدبر تكون الاستعانة و التوكل الحقيقى و حسن الظن بالله
حسن الظن الذى يتحول الى عمل محاط بخوف الا يتقبل الله و بأمل أن يتقبل لأنه الكريم سبحانه
فيتقبل لكرمه لا لجهدنا
فاللهم انا نسألك الجنة
اللهم اعتق رقابنا من النار
اللهم انك عفو كريم تحب العفو فاعفوا عنا
اللهم سامحنا سامحنا سامحنا
اللهم اغفر لنا و اهدنا و ارزقنا الأستقامة و لا تجعلنا بك مغرورين
رحلة للسعادة - الحلقة 26 - السلام النفسي
رحلة للسعادة
السلام النفسى
الصراع بداخلنا يكون السبب الرئيسى فيه هو سيرنا ضد قناعتنا و مبادئنا و قيمنا
الصراع يكون بسبب سيرنا ضد ما نؤمن به
يذكرنى هذا الكلام بتلك الآية :
قال الله تعالى: (أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلا تَعْقِلُونَ) (البقرة:44) ، وقال تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ)(كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ) (الصف:2،3) ، وقال تعالى إخباراً عن شُعيب صلى الله عليه وسلم : ( وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ )(هود:88).
من أصعب الأشياء أن يعيش الأنسان فى صراع مع نفسه بالرغم من سلام ظاهر مع الأخرين
فيعيش الأنسان حالة من التناقض تسبب صراعه
و من أجمل الأشياء أن يعيش الأنسان فى سلام نفسى و عدم صراع مع نفسه حتى و ان بدى الظاهر حرب مع الأخرين
و لكن يكفى أن الأنسان كسب نفسه
هكذا كان الرسل و كل مدافع عن الحق يبتغى وجه الله
فيقولون ما يفعلون
لا يتنازلون عن مبادئهم و أيمانهم
اللهم لا تجعلنا ممن يقولوا ما لا يفعلون
اللهم ارزقنا السلام فى الدنيا
و ارزقنا دار السلام فى الآخرة
حلقة جميلة تستحق المشاهدة
Friday, September 3, 2010
التقوى هى الحل
قال تعالى :
{ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِين }
التقوى فى الأنفاق و فى كل الحياة :
وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا
و بذلك يكون الحل أمامنا فى التقوى
فاذا خفت على ذريتك من فسادهم لفساد المجتمع و الزمان . ألزم التقوى و كفاك حسابات منطقية تعلوا على قيمة التقوى . خذ بالأسباب و لكن اتق الله
اذا خفت على نفسك من الانغماس فى المشاكل . فالزم التقوى فمن يتقى الله يجعل له مخرجا
ان خفت الفقر فالزم التقوى : و من يتق الله يجعل له مخرجا و يرزقه من حيث لا يحتسب
ان خفت من الأعداء : فالزم التقوى سيعلى الله قدرك و من يتق الله يجعل له مخرجا
ان خفت من ضياع الصديق : فالزم التقوى , الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض الا المتقين
ان اردت النصر فى حياتك , لنفسك , لأسرتك و لأمتك فألزم التقوى ف "صلاح الدين" قبل أن يكون قائدا كان عابدا تقيا عندما رأى جندى نائم عن قيام الليل و تلاوة القرآن شاور عليه و قال " من هنا تأتى الهزيمة" . جولدا مأيير نفسها أعلنت أن التقوى حل لنصرة الأمة عندما قالت ان بلغ عدد المسلمين فى الصلوات الخمس عددهم فى صلاة الجمعة سينتصروا و لن يتحقق ذلك الا بالتقوى . فالتقوى هى تعظيم شعائر الله و من صور تعظيم شعائر الله للرجال أن يقيموا الصلاة فى بيوت أذن الله أن يذكر فيها اسمه لا أن يتكاسلوا عنها بتأيدها فى المنزل و كفى فقد يكون هذا مؤشر لمؤشرات خلل أخرى فى النفس و التفكير . التقوى هى كلمة حق عند سلطان جائر و هذه قد تكون محققه فى يومنا هذا و لكن لماذا نقول كلمة الحق عند سلطان جائر , هل من باب التقوى أم من أى باب الحرية و فقط ؟ . فالتقوى فى المعاملات الأنسانية و فى الأخلاق و فى تعظيم شعائر الله مازلت مختفيه و لك أن تزور الأماكن العشوائية فى مصر القديمة و غيرها لترى اختفاء تلك المعانى و لتنظر فى نفسك قبل أن تذهب و نتأملها فكيف نحن أنفسنا نتعامل مع الله , مع النفس مع الناس و مع الوطن !
فالتقوى هى الحل
الحل فى العمل بصمت و الجهاد بأنفسنا و أموالنا لأصلاح المجتمع و الأمة دون الأنتظار من الحكومة شىء فقد تحققنا من جور الحكام فماذا نريد منهم الا اننا نجاهدهم بالكلمة عسى أن يسقطوا يوما و لكن يجب أن نجاهدهم عملا لا ضياعا لأوقاتنا و أموالنا فى خط واحد فى العراضة و لكن يجب أن يوازيه خط الأصلاح بأنفاق الأموال فى كفالة أسر المناطق العشوائية و فى أعادة تأهيلهم للحياة و فى جهاد الوقت بتنويرهم . و غير ذلك من الأعمال الخير و الأصلاح كثير
فالتقوى هى قلب , فكر و عمل مركزها الله عز و جل فمنه يكون اليقين و النصر
اللهم ارزقنا التقوى
........................................................................................................................
آيات فى التقوى :
سورة الزخرف
الأَخِلاَّءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلاَّ الْمُتَّقِينَ
سورة الجاثية
ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِّنَ الأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاء الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ
إِنَّهُمْ لَن يُغْنُوا عَنكَ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَإِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ
هَذَا بَصَائِرُ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّقَوْمِ يُوقِنُونَ
.....................................
سورة محمد
أَفَمَن كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ كَمَن زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءهُمْ
مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِّن مَّاء غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِن لَّبَنٍ لَّمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِّنْ خَمْرٍ لَّذَّةٍ لِّلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِّنْ عَسَلٍ مُّصَفًّى وَلَهُمْ فِيهَا مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ كَمَنْ هُوَ خَالِدٌ فِي النَّارِ وَسُقُوا مَاء حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ
وَمِنْهُم مَّن يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ حَتَّى إِذَا خَرَجُوا مِنْ عِندِكَ قَالُوا لِلَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مَاذَا قَالَ آنِفًا أُوْلَئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءهُمْ
وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْواهُمْ
..........................................
سورة الحجرات
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ
وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِّنَ الأَمْرِ لَعَنِتُّمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُوْلَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ
فَضْلا مِّنَ اللَّهِ وَنِعْمَةً وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ
وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِن فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ
إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ وَلا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلا تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ
يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ
قَالَتِ الأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِن تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لا يَلِتْكُم مِّنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ
سورة ق
يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِن مَّزِيدٍ
وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ
هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ
مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَن بِالْغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُّنِيبٍ
ادْخُلُوهَا بِسَلامٍ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ
لَهُم مَّا يَشَاؤُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ
..................................
سورة الطور
إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَعِيمٍ
فَاكِهِينَ بِمَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ وَوَقَاهُمْ رَبُّهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ
كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ
مُتَّكِئِينَ عَلَى سُرُرٍ مَّصْفُوفَةٍ وَزَوَّجْنَاهُم بِحُورٍ عِينٍ
Thursday, September 2, 2010
مناجاة
Sunday, August 29, 2010
فذكر
وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ
الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ
وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ
أُوْلَئِكَ جَزَاؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ
قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُمْ سُنَنٌ فَسِيرُواْ فِي الأَرْضِ فَانظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ
هَذَا بَيَانٌ لِّلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ
وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ
إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ
وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ
أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ
Saturday, August 28, 2010
مدرسة الحب - عمر بن عبد العزيز
فصل المتواضع
قد ذكرت تعليق على الحلقة الماضية خاص بتكبر النفس فى رفض سماع كلام الله تحت مبررات و لتأتى هذه الحلقة لتؤكد ان أى مبررات ليست الا هوى للرفض . كلام رائع عن عمر بن عبد العزيز يوضح معنى التواضع بشكل عملى . ما هؤلاء الرجال !!! اللهم ان لم نقابل مثل هؤلاء الرجال العظماء فى الدنيا فاللهم ارزقنا الجنة و ارزقنا رؤيتهم فى الجنة .اللهم انزع أى ذرة كبر فى قلوبنا و اغفر لنا أى ذرة كبر كانت فى قلوبنا فظننا فى أنفسنا اننا أفضل من غيرنا فتكبرنا عليهم و نبذناهم . اللهم اعفوا عنا فانك عفو كريم تحب العفو فاعفو عنا
Thursday, August 26, 2010
مدرسة الحب - 15 - الرافض لدخول مدرسة الحب
حلقة خطيرة و مخيفة
الرافض
معظمنا قد يكون مر بهذه الفترة و ان لم تكن مررت بها أيها القارىء فاحمد الله كثيرا و ان مازلت فى هذه المرحلة فادعوا الله أن ينجيك منها و يفتح قلبك و ينور بصيرتك
هذه المرحلة تكون شقان . الشق الاول هو الرفض العام لسماع ما أنزل الله و تطبيقه و الشق الأخر هو سماع جزء من كلام الله و رفض جزء أخر .
و لنقرب النموذج و نضرب الأمثلة. فنحن نرى فى زماننا هذا الكثير ممن يرفض كلام الله و تطبيق أوامره و هم عيان للجميع فمنهم من يفعل ذلك تبجحا على شاشات الفضائيات فيكون الرفض صريح واضح . و الشق الأخر و هو ذلك الشق الذى قد نقع فيه نحن و هو الأخذ لبعض أمور الدين و تقبلها و رفض لأمور أخرى فلا نسمع حينها الا أنفسنا و يكون هذا الأمر اما عن جهل تام أو عن جهل العلم . و جهل العلم أقصد به الفهم الخاطىء لمنطقنا القائم على المبررات و الحجج حتى نظن انه صحيح فلا نرى شىء فى رفضنا الا انه قمة الطريق المستقيم حتى اذا ا أنار الله قلوبنا نعلم اننا لم نكن لنسمع الا لأنفسنا و لا نتبع الا أهوائنا . فالرفض هنا يكون نابع عن كبر خفى فى النفس و اعتماد على الذات و مخططاتها أكثر من الاعتماد على الله و يكون ناتج أيضا عن التشكك فى أحوال و أمورو نوايا الآخرين فيكون البعد عنهم حتى اذا ما اكتشفنا اطريق الصحيح نجد أنفسنا واقفين فى الطريق بلا صديق أو معين . و مثال على ذلك هذا المثل الذى وقعت فيه شخصيا فى فترة من الفترات و أدعوا الله أن يغفر لى ما كان . لقد رفضت من قبل حضور بعض أعمال الخير و الدروس الدينية تشككا فى نوايا الأخرين و تحججت بذلك بأمور ظاهرة و فى الحقيقة لم تكن هذه الأمور الا أشياء وضعتها أمامى لتكون عائقا فى الرفض و لو أخلصت النية و تركت العباد لشؤنهم ما كان الرفض . فمثلا أرفض سماع درس دينى لان الشيخ لا يهتم بذكر القضية الفلسطينية فى دروسه فاشكك فى نواياه و أحواله انه خائف من الخوض فى تلك الأمور و يتبع هواه فىما يدعو و لذلك فلن أسمعه . فكنت أرفض و لم أكن أعلم بجهلى أن هذا رفض لدخول أنوار الله الى قلبى . أضرب هذا المثل الذى يبدو فى ظاهره بسيطا و لكنه فى الحقيقة عظيما ليس تبجحا و لكن لعل يراه الأخرين عبرة فلا يقعوا فيه فنحن نتعلم من بعضنا و دعونا نتعامل مع أى أمر خير فى حياتنا بهذا المنطلق" ان يك كاذبا فعليه كذبه و أن يك صادقا يصبكم بعض الذى يعدكم " . فنحن لسنا حكام على أمور و أحوال العباد . و المؤمن كيس فطن فيما يضره لا فى أعمال الخير أو فى رفض اتباع الحق حيث يتحجج منا بأن المؤمن كيس فطن كى يعلى قيمة أفكار نفسه و يحط من أفكار الأخرين و هو لا يدرى ان هذا لا يمس للفطنة فى شىء . فدعونا لا نخلط لأمور و دعونا ندعى الله باستمرار أن ينور لنا بصيرتنا و يفيض علينا من أنواره .
و لنضرب نماذج أكثر مثل الرفض لسماع كلمة عن الله عز و جل , رفض لفكرة الحجاب مع ان الفتاة قد تكون أخلاقيا ممتازة , رفض لتقبل الحق فيما يعارض شهواتنا , رفض للتواضع للأخرين , رفض للحلم على الأخرين , رفض للصبر , رفض للدعوة الى الله . رفض لكل معانى و أخلاقيات مدرسة الحب . فاللهم لا تجعلنا من الرافضين و اجعلنا من الصالحين و احشرنا فى زمرة المساكين و اغفر لنا ما كان منا و تجاوز عن سيئاتنا أجمعين
مدرسة الحب - 14 - فصل المُتفانية
العطاء بلا حدود
اخلاق سامية رائعة
أن نعطى بلا انتظار المقابل
أن نتفانى بصدق مع الآخرين لا لشىء الا لوجه الله
أن نحب بأخلاص و نساعد الأخرين حتى لو على حساب أنفسنا أحيانا لاننا نطلب الجنة
و تعرض هذه الحلقة أمر هام فى مجتمعنا بين الشباب أو الأزواج بشكل خاص
و هو رفض الزوج لأفكار زوجته فتأخذه العزة بالأثم و يملآ الكبر نفسه من باب " انه رجل " فكيف له ان يسمع كلام زوجته و يطيعها فيضرب ظلما فى الأرض و السؤال هو لما لا يطيعها ان كانت ما تقوله خيرا و طريقا لطريق الجنة؟
و الأجابة هنا تتعلق بقلب كبير و بنفس متسامحة مرنة متفهمة و تتعلق بقلب سليم لا يهمه القيل و القال و لكن يهمه " من أتى الله بقلب سليم". حلقة رائعة مع تتر النهاية الجميل فتتضح معانى مثالية أم سليم و زوجها و تبين معانى العطاء و التفانى فيكفى أخر موقف فى الحلقة التى دمعت له العين . فاللهم أجعلنا نتخلق بهذه الأخلاق.
خواطر سورة العنكبوت و الروم
بسم الله الرحمن الرحيم
الم
أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ
وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ
..........................
تعليق : آيات تجعلنا بين أمان و خوف فاللهم اجعلنا من الصادقين.
..........................
تنتهى السورة ب :
وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ
تعليق : بدأت السورة بذكر الابتلاءات و الفتن و انتهت بالجهاد حيث الثانية لازمة للأولى . فالسبل و الطرق كثيرة و لكن اختيار السبيل و الطريق فى وسط الفتن و الابتلاءات قد يكون أمر صعب غير واضح و يحتاج الى جهاد شاق بمنتهى الخضوع الى الله ليكون الوعد من الله عز و جل " لنهدينهم سبلنا " فالذى يجاهد فى هذه الحياة من أجل الحق المحض بتجريب طرقه المختلفه من باب الجهاد فى السبل سيختار الله له الطريق بوضوح و سيهديه له . فاللهم اهدنا الى سبيلك على نور يا نور
.............................................
سورة الروم
بسم الله الرحمن الرحيم
وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ
يَتَفَكَّرُونَ
كم تفكرت كثيرا فى كلمة المودة و الرحمة و تعجبت من فقدانهم فى بيوت المسلمين و لكن نهاية الآية تزيل تعجبى حيث لن تصل هذه المعانى الا لقوم يتفكرون . قوم يتفكرون فى نعم الله و فى صفاته فيحيوا بصفاته و من صفاته الودود الرحيم . فاللهم اجعل لنا ودا و اجعلنا ممن يتفكرون فى آياتك فتحيا قلوبهم و عقولهم و لا تجعلنا ممن يغلقون أذهانهم و قلوبهم فينشروا الفساد و الظلم . و ثمة علاقة واضحة خاصة بالتفكر او فى عدمة بالمودة و الرحمة . فكثيرا من المشاكل فى بيوتنا نابعة من انغلاق العقول و عدم التفكر .
.................
وَإِذَا مَسَّ النَّاسَ ضُرٌّ دَعَوْا رَبَّهُم مُّنِيبِينَ إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا أَذَاقَهُم مِّنْهُ رَحْمَةً إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُم بِرَبِّهِمْ يُشْرِكُونَ
..............
هذه الاية قد تتكرر فى حياتنا فاذا ما وقع الانسان فى أزمة أو شدة دعا الله عز و جل فاذا ذهبت الشدة كان البعد عن الله . فهناك من يطلب المال ليتصدق به فاذا جاءه المال لم يتصدق و لنقيس على ذلك مواقف أخرى فى حياتنا . فاللهم انا نعوذ بك ان نشرك بك شيئا نعلمه و نستغفرك لما لا نعلمه
...................
ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ
.................
ليذيقهم بعض الذى عملوا لعلهم يرجعون : أمر يجعلنا دائما فى محاسبة لأنفسنا حتى نرجع الى الله عز و جل باستمرار و بسرعة بعد الذنوب التى من المفترض الا نفعلها فنكون ممن اذا اذنبوا ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم و أحيانا تكون هناك ذنوب يفعلها الأنسان باصرار أو بغير علم فتكون نتيجة الذنوب شىء سىء كى نتفكر فنعلم الخطأ و نرجع عنه . فالقد قال الشافعى :
شكوت الى وكيع سوء حفظى فارشدنى الى ترك المعاصى و قال أن العلم نور و نور الله لا يهدى لعاصى
فالمعصية لها ظلمة و نتيجة سيئة تجعلنا نتفكر و نستغفر و نتوب الى الله عز و جل و نصلح ما أفسدناه.
..........................
فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لا يُوقِنُونَ
.................
تذكرنى هذه الآية بفرعون " استخف قومه فأطاعوه " و بكل قائد فى هذا الزمن يستخف قومه و هنا يكون الخطأ على الطرفين بالذى استخف و بالذى أطاع .فأحيانا يكون الاستخفاف عن قوة و منصب كفرعون أو لنقرب النموذج كرئيس بلد أو رب بيت و أحيانا تكون طاعة الاستخفاف عن ضعف فى منصب أو ضعف النفس للوصول الى جاه أو مال أو شهوة خفية . فاللهم لا تجعلنا ممن يستخفون قومهم و لا تجعلنا نطيع من يستخفنا فحقا صدق من قال لا طاعة لمخلوق فى معصية الخالق و لتكن هذه الآية شعارنا مهما اشتدت المحن و الابتلاءات و كانت الظروف قاسية حولنا و مهما كنا ضعفاء فى نظر الآخرين لان وعد الله حق :
فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لا يُوقِنُونَ