Friday, July 23, 2010

فكرة نافذة منفذة 2

بسم الله الرحمن الرحيم

و نستكمل أفكار مشروع " فكرة نافذة منفذة " . كان لدى الكثير من الكلمات الأيام الماضية و لكن منعتنى بعض الظروف لتنطلق بها يدى الآن دفعة واحدة ان شاء الله . أولا : الأسراء و المعراج

مرت الذكرى و ككل عام مرت و لكنها مختلفة بعض الشىء بالنسبة لى . انها ليست مجرد ذكرى لتذكر فضل الصلاة أو مكانة المسجد الأقصى و لكن كانت الذكرى تتناغم مع شىء بداخلى لافتح اذاعة القرآن الكريم و استمع الى الخطيب و هو يقول ان مشكلة المسلمين انهم يكتفون بالنظر الى المعجزة و لا يرون ما أبعد من ذلك . انطلق الغرب الى ما وراء المعجزة ليطلقوا الأقمار الصناعية و الصواريخ أما نحن فمازلنا واقفين نشاهد المعجزة . ان البراق فى هذه اللحظة كان معجزة و لكن لو حدثت حادثة الأسراء و المعراج اليوم لصدقها البشر حيث يمتلك العالم الآن من التكنولوجيا ما يجعلك أن تصدق ان الانسان يسافر من مكان لآخر فى ساعات معدودة بل و أحيانا دقائق . ان الذكرى هذا العام مرتبطة بالنسبة لى بالعلم و دوره فى تحقيق النصر و تحرير المسجد الأقصى بمشيئة الله . لذا ففكرتى التالية هى " الاهتمام بالتخصص و الابداع فيه " .فعلى كلا منا ان ينظر الى تخصصه و يرى أين هو من تخصصه ؟ ماذا يحتاج الى تمكنه و ماذا يحتاج ليضيف اليه ؟ و ماذا بالفعل أضفنا اليه ؟ قد تستعجبون بعض الشىء من السؤال الأخير و هو ماذا أضفنا اليه و لكنى أعلم من الناس من هم حديثى التخرج و بالفعل أضافوا . فالماذا لا يضيف الآخرين ؟ أرى ان ما ينقص أى شخص لأضافة شىء فى مجاله عاملين : الأول : هو التعمق فى المجال و البحث و التعلم الذاتى , ثانيا : الهمة العالية و محاربة المعوقات و عدم العمل بمقولة " على قدر فلوسهم " و لكن العمل بمقولة " على قدر هذه الأمة سأجتهد " دعونا نبدع فى تخصصاتنا و يكون هذا سؤال شخصى و اجابته عند كل شخص منا .

ثانيا : هناك من أضاف و أبدع " من جيلنا - حديثى التخرج

.قبل التحدث سأبدأ بالدعاء بأن يبارك الله لهؤلاء الأشخاص و يزيد من نشاطهم و جهدهم

مجموعة من الشباب بشركة المصرية للاتصالات يصممون برنامج لمن " يتوه " و قد طبق بالاسكندرية . يقوم التائه فقط بالاتصال بالرقم المخصص ليخبرهم بأقرب شىء بجانبه مثل اسم صدلية ليعرف مكانه و كيف يسير . فالقد أخذت هذه الفكرة من هؤلاء الشباب الوقت لحصر الأماكن و أسماء المحلات و الصيدليات و غيرها لتسهيل عملية البحث .

يقوم مجموعة من الشباب المصرى بكلية الهندسة بتصميم روبرت و الاشتراك بهذا التصميم فى المسابقة العالمية الثانوية لمثل هذه الاختراعات ليفوزوا فيها .

الدرعمى أحمد أبو خليل الذى عاصرت فكرته فى نموذج مجمع اللغة العربية من خلال مدونته كما أن السيرة الذاتية له على المدونة عامرة بالعديد من الانجازات

www.bayarek.blogspot.com

كما أنها تشهد بالكثير من أنشطته و مؤلفاته و أنجازاته بالأضافه لكونه مراسل صحفى و يبدع فى مجاله .

أمل رأفت : كاتبة الموضوع : ترددت فى الكتابة عن نفسى و لكن ما شجعنى هو لماذا لا نتحدث عن أنجازتنا و نفرح بها حتى نعلى من هممنا و لعلها تكون سبب فى علو همة الأخرين داعين الله أن يرزقنا الأخلاص و مع ذلك فأعلم اننى ما سأكتبه قليل جدا بالنسبة لأشخاص أخرين بذلوا الكثير لهذه الأمة . كما لا يجب علينا أن نكون فى موقع الناصحين فقط دون أبداء أن ما نطالب به هو ما نقوم به .أنا حاصلة على بكالوريوس كلية تربية قسم اللغة الانجليزية العام بتقدير جيد جدا مع مرتبة الشرف و حاصلة على العام الأول من تمهيدى الماجستير بتقدير جيد جدا. كان لى أثناء الكلية صفحة تعليمية نناقش فيها موضوعات التخصص .لى أيضا مشروع فى تطوير اللغة الآنجليزية و وضعت أول لبناته بفضل الله . أضفت الكثير من الأفكار بفضل الله فى مجال عملى و تخصصى و حازت على أعجاب أولياء الأمور و كانت لها الثمرة على التلاميذ .حاصلة على العديد من الكورسات و لم انسى قول مديرة أحد المدارس التى كنت أقوم فيها بمقابلة شخصية و قرأت السيرة الذاتية الخاصة بى قائلة " انتى فعلا مواليد 89 . كويس جدا _ و هذا بسبب ما رأته فى السيرة الذاتية " و الحمد لله , لى بعض الأنشطة الفرعية الخاصة بالدعوة و الأمة

هذه النماذج هى بعض النماذج المشرفة من الشباب فى مجتمعنا و يبقى غيرهم الكثير , يبقى غيرهم من ملىء دور العبادة و من شغل نفسه بتعليم الآخرين شئون دينهم و منهم من يملأ الجمعيات الخيرية و منهم من يقوم بالزيارات الى المستشفيات و دور الأيتام و المسنين .
حقا لنا أن نفخر بهم و نعلى الهمم و لكنى قصد ت هؤلاء النماذج الأربعة الماضية لان انجازهم فى مجال تخصصهم بالأضافه الى اهتمامهم بشئون الحياة الأخرى و بهذا سيعلو شأن الأمة و يرتفع .

شهر شعبان _ اللهم بلغنا رمضان

فرصة لمحاسبة النفس ففيه ترفع الأعمال الى الله لنسأل أنفسنا ماذا أضفنا فى الحياة ؟ و كم كان تأثيرنا الأيجابى فى الأخرين ؟ و اذا لم نضيف فالماذا ؟ و ماذا ننتظر ؟
و اترك الدعوة مفتوحة الآن لأى شخص أضاف فى هذه الحياة شىء أن يعلى من همتنا و يكتبها لنا ففى ذلك فاليتنافس المتنافسون.