Monday, June 28, 2010

الفكرة الأولى : فكرة جهادية

بسم الله
نبدأ بالفكرة الأولى من مشروع " فكرة نافذة منفذة " و هى الفكرة "الجهادية" . قد يظن البعض أنى أقصد بها الفكرة الجهادية المرتبطة بالسلاح و أرد قائلة لا ففكرتى هنا بعيدة كل البعد عن الجهاد بالسلاح او أستخدام أى شىء يؤدى للقتنة أو العنف . فكرتى الجهادية مرتبطة بفكرة المقاومة . مقاومة ظروف حياتنا السيئة , مقاومة ضعف أنفسنا و ضعف من حولنا سواء من أنظمة فاسدة أو غيرها حتى لا نكون أمعة و نذوب فى النفاق الأجتماعى المتفشى فى المجتمع و حتى نكون قادرين بالفعل على مقاومة العدو الحقيقى المحتل الغاصب . انها مقاومة بالأفكار , بالكتابه و حرية الرأى . . أن الفكرة بشكل منفذ -على قدر ما تخيل له عقلى و ننتظر منكم المزيد من الأفكار لتطبيقها -عبارة عن بعض الأفعال الحياتية البسيطة التى قد تعين على مقاومة الضعف بشكل عام . هى أيضا بعض الأفكار التى قد ترفع الهمة و تعيد فى أنفسنا روح الكرامة و تذكرنا أننا مازال فينا الطاقة للبذل و العطاء . و أكرر مرة أخرى ان هذه الفكرة ليست مرتبطة بأى نوع من أنواع العنف و لكنها مرتبطة بتغيير أنفسنا بشكل عملى . أنتشرت فى الأونة الأخيرة رنات الموبايل المختلفة فمنها رنة باسمك و رنة تصحيك و تشخلعك و تهشتكك مع مسابقات غريبة الشكل تحض على التكاسل و التواكل . فالماذا لا تكون رنات موبايل ترفع الهمة و تقاوم النفس الضعيفه ؟! و لا اقصد هنا الأدعية فقط و لكن أناشيد أو كلمات تذكر الأنسان بخلافته فى الأرض و رسالته كلما رن جرس أنذار حياتنا القصيرة التى يجب أستغلالها . شىء آخر يحث على الجهاد بالمال و مقاومة بخل أنفسنا و هى حصالة فى منزلنا نكتب عليها حصالة الجهاد نضع فيها ما نستطيع لنتبرع به لجار محتاج , لمريض بائس , لطفل يتيم أو لطالب علم طموح . نضع فى بيتنا أجندة الجهاد و تسجل الأسرة "أو فرد فى الأسرة" أنجازاتها على مدار اليوم و الأسبوع . فكم من الساعات نامت و غفلت الأعين عن عبادة المولى الجليل ؟ و العبادة هنا بمفهومها الشامل الذى يمثل الحياة . و كم من الساعات تم استغلالها ؟ كم شخص محتاج ساعدته هذه الأسرة أو حتى على المستوى الفردى ؟ و كم زيارة لصلة الأرحام تمت و كم ساعة قضيت فى تحصيل العلم و طلبه ؟ كم من الوقت تم استغلاله فى القراءه و متابعة أخبار و أحوال المجتمع و الأمة و كم من الوقت قضى فى مشاهدة الأشياء المفيدة و المشاركة فى الأنشطة المجتمعية ؟ و كم من الوقت قضى فى التفكير لأصلاح هذه الأمة و كم كلمة خرجت فى محلها و كم من أوقات الصمت قضى فى وسط زخم الناس و جدالهم المستمر العقيم عملا بأن هناك بيت فى الجنة منتظر من ترك الجدال و لو كان محقا . و كم من الأفكار تم أستغلالها و كم معلومة عملنا بها ؟ و كم آيه تلوناها بتدبر و كم سنة للرسول صلى الله عليه وسلم سرنا عليها و كم عادة سيئة غيرناها سواء كنا مسلمين أو مسيحين فكل الديانات تدعو للفضيلة و كم حديث راجعناه أو عشنا معه و كم من الوقت قضى فى الاستمتاع بتخصصنا و الاستمتاع بالصحبة الصالحة و المشاعر الصادقة و كم و كم ...؟ . فكرتنا اليوم تتلخص فى استبدال رنات الموبايلات بين الاصدقاء و العائلة بشىء يشحذ الهمة و يعليها . ثانيا : عمل الاجندة الجهادية لتدوين ما تم أنجازه على جميع المستويات و تقييم تتطور هذه الأجندة . ثالثا : الحصالة الجهادية . اذا تم أعلاء الهمة و روح الجهاد فى أنقسنا بشكل عملى سنستطيع بالتدرج بمشيئة الله تحقيق المزيد من الأفكار حيث جميع الأفكار تحتاج الى جهاد لتحقيقها وسط الفساد و اليائس العام
المتفشى نتيجة الوسايط و انتزاع العدل فى توزيع الثروات و الحكم بشكل عام
أترككم مع مشاهدة "جدد حياتك" على هذا الرابط
http://www.youtube.com/watch?v=3OKYilMhP9c
و انتظر منكم مزيد من الأفكار المنطلقة

No comments:

Post a Comment

انطلق برأيك