الغفلة هى داء الأمة
لقد عبرنا فى المرة السابقة عن الغفلة بأنها عدم ادراك ما يحيط بالفرد , فهو يدرك الشهوة لا العمل للأخرة , كالعصفور الذى يسقط على الحب و هو لا يعلم أن تحته شبكة ستكون هى سجنه و قيده
و هناك فرق بين العرض و المرض
فداء الامة الغفلة
أما الاعراض التى تدل على ذالك فهى كثيرة لا حصر لها و دعونا نضرب الامثلة :
# كسل و نوم
# قضاء الوقت أمام المسلسلات و الاغانى و خاصة بعد انتشار قنوات روتانا و ميلودى , فاصبحت هى القنوات الاساسية الان للكثير
# امشى جنب الحيط و مليش دعوة بأخبار فلسطين و لا العراق , يا عم دول خونة و بيخونوا بعض
# مفهاش حاجة لما اخد حلاوة او اكرمية "الاسم الحركى للرشوة" عشان ظروف الحياة الصعبة
# مفهاش حاجة لما ابص للبنت دى او المسها حتى , ما هى اللى لبسة ضيق
# مفهاش حاجة لما البس ضيق شوية , انا لسه سنى صغير و عايزة اعيش الحياة
# فيها ايه لو قصرت شوية فى المذاكرة , ما انا هذاكر اخر شهر و بعدين عك عك و ربك يفك
# ايه يعنى لما اعمل اتشات فى ساعات العمل الرئيسية و اركن الشغل شوية و لا حتى اعطل واحد شويتين و فيها ايه لو عملت نفسى اصلى و اخد ساعة فيها
# الافراح العجيبة و ما بها من أغانى مريبة تقشعر منها الأبدان
# و فيها ايه .....و ايه يعنى .........دى حاجة بسيطة انى..............الخ
انا لنفرح بالأيام نقطعها و كل يوم مضى نمضى للأجل
فاعمل لنفسك قبل الموت مجتهدا فانما الربح و الخسران فى العمل
من علامات الغافل:
_عدم رؤية الذنب ذنب
_نسيان الذنب و التهاون فيه
_عدم محاسبة النفس باستمرار
_عم التنبه الى نعم الله و اداء شكرها
_عدم الشعور بقيمة الوقت
_الاسراف فى اللهو
_مقياس الربح و الخسارة هى الدنيا
_اعتبار أى نصيحة او عظة موجهة لغيره
أما اليقظ فينظر بمنظور الاخره :
رب شخص أطلق بصره احرم صفاء قلبه
سيدنا أنس يقول:
المؤمن يرى ذنوبه و كأنه جالس تحت جبل سيقع عليه , و أما المنافق يرى ذنوبه كأنها ذبابة وقفت على أنفه ففعل بها هكذا و أشار بيده
الربيع بن خيثم
رأى ذات مرة حدادين ينفخون فى النار و بالتالى تزيد فسقط مغشيا عليه حتى اليوم الذى يليه لأنه ذكر نار جهنم
يا ترى هل نستطيع ان نرجع بعض مشاكلنا الى داء الغفلة؟
أقول نعم
سأجد من يقول , ليس هذا كلام منطقى فالسبب الحكومة و الظروف و.......و ..........الخ
اقول يجب أن نفرق مرة اخرى بين العرض و المرض و ما يسبب هذا المرض
فالاعراض كثيرة
و المرض واحد الا و هو الغفلة
أما من الاسباب المؤدية الى ذلك فقط تكون فعلا اسباب اقتصادية , اجتماعية او سياسية
لكن هل من المنطق ان نظل غافلين حتى نعمى أبصارنا عن الحق و حتى تموت فينا ضمائرنا تحت هذه الاسباب ؟! .ام المنطق ان نجاهد هذه الاسباب حتى نظل يقظين و نغير هذه الاوضاع التى أدت الى هذه الأسباب؟ و لن نجاهد هذه الاسباب الصعبة الا اذا تعلقنا بالقوى الذى يعيننا على هذه المجاهدة . اذن اول التغيير هو تغيير أنفسنا فان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
و لا يتنافى مبدأ تغيير النفس مع مبدأ الأصلاح ككل
حيث أرى ان التغيير الحقيقى للنفس حتى و لو كان بسيط سينعكس بصورة أو بأخرى على المجتمع
فالفرد الغافل لا يضر نفسه فقط بل يعطل نصر المجتمع و الامة ككل
لذا نجد القائد صلاح الدين يمر ليلا على الجيوش فراى فرد نائم لا يصلى و لا يتلو القرآن مثل الباقين فقال : من هنا تاتى الهزيمة
مازال فى الحديث بقية لمعرفة كيفية الخروج من قيودنا .فانتظرونا ان شاء الله
لقد عبرنا فى المرة السابقة عن الغفلة بأنها عدم ادراك ما يحيط بالفرد , فهو يدرك الشهوة لا العمل للأخرة , كالعصفور الذى يسقط على الحب و هو لا يعلم أن تحته شبكة ستكون هى سجنه و قيده
و هناك فرق بين العرض و المرض
فداء الامة الغفلة
أما الاعراض التى تدل على ذالك فهى كثيرة لا حصر لها و دعونا نضرب الامثلة :
# كسل و نوم
# قضاء الوقت أمام المسلسلات و الاغانى و خاصة بعد انتشار قنوات روتانا و ميلودى , فاصبحت هى القنوات الاساسية الان للكثير
# امشى جنب الحيط و مليش دعوة بأخبار فلسطين و لا العراق , يا عم دول خونة و بيخونوا بعض
# مفهاش حاجة لما اخد حلاوة او اكرمية "الاسم الحركى للرشوة" عشان ظروف الحياة الصعبة
# مفهاش حاجة لما ابص للبنت دى او المسها حتى , ما هى اللى لبسة ضيق
# مفهاش حاجة لما البس ضيق شوية , انا لسه سنى صغير و عايزة اعيش الحياة
# فيها ايه لو قصرت شوية فى المذاكرة , ما انا هذاكر اخر شهر و بعدين عك عك و ربك يفك
# ايه يعنى لما اعمل اتشات فى ساعات العمل الرئيسية و اركن الشغل شوية و لا حتى اعطل واحد شويتين و فيها ايه لو عملت نفسى اصلى و اخد ساعة فيها
# الافراح العجيبة و ما بها من أغانى مريبة تقشعر منها الأبدان
# و فيها ايه .....و ايه يعنى .........دى حاجة بسيطة انى..............الخ
انا لنفرح بالأيام نقطعها و كل يوم مضى نمضى للأجل
فاعمل لنفسك قبل الموت مجتهدا فانما الربح و الخسران فى العمل
من علامات الغافل:
_عدم رؤية الذنب ذنب
_نسيان الذنب و التهاون فيه
_عدم محاسبة النفس باستمرار
_عم التنبه الى نعم الله و اداء شكرها
_عدم الشعور بقيمة الوقت
_الاسراف فى اللهو
_مقياس الربح و الخسارة هى الدنيا
_اعتبار أى نصيحة او عظة موجهة لغيره
أما اليقظ فينظر بمنظور الاخره :
رب شخص أطلق بصره احرم صفاء قلبه
سيدنا أنس يقول:
المؤمن يرى ذنوبه و كأنه جالس تحت جبل سيقع عليه , و أما المنافق يرى ذنوبه كأنها ذبابة وقفت على أنفه ففعل بها هكذا و أشار بيده
الربيع بن خيثم
رأى ذات مرة حدادين ينفخون فى النار و بالتالى تزيد فسقط مغشيا عليه حتى اليوم الذى يليه لأنه ذكر نار جهنم
يا ترى هل نستطيع ان نرجع بعض مشاكلنا الى داء الغفلة؟
أقول نعم
سأجد من يقول , ليس هذا كلام منطقى فالسبب الحكومة و الظروف و.......و ..........الخ
اقول يجب أن نفرق مرة اخرى بين العرض و المرض و ما يسبب هذا المرض
فالاعراض كثيرة
و المرض واحد الا و هو الغفلة
أما من الاسباب المؤدية الى ذلك فقط تكون فعلا اسباب اقتصادية , اجتماعية او سياسية
لكن هل من المنطق ان نظل غافلين حتى نعمى أبصارنا عن الحق و حتى تموت فينا ضمائرنا تحت هذه الاسباب ؟! .ام المنطق ان نجاهد هذه الاسباب حتى نظل يقظين و نغير هذه الاوضاع التى أدت الى هذه الأسباب؟ و لن نجاهد هذه الاسباب الصعبة الا اذا تعلقنا بالقوى الذى يعيننا على هذه المجاهدة . اذن اول التغيير هو تغيير أنفسنا فان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
و لا يتنافى مبدأ تغيير النفس مع مبدأ الأصلاح ككل
حيث أرى ان التغيير الحقيقى للنفس حتى و لو كان بسيط سينعكس بصورة أو بأخرى على المجتمع
فالفرد الغافل لا يضر نفسه فقط بل يعطل نصر المجتمع و الامة ككل
لذا نجد القائد صلاح الدين يمر ليلا على الجيوش فراى فرد نائم لا يصلى و لا يتلو القرآن مثل الباقين فقال : من هنا تاتى الهزيمة
مازال فى الحديث بقية لمعرفة كيفية الخروج من قيودنا .فانتظرونا ان شاء الله
No comments:
Post a Comment
انطلق برأيك