ابليس :ازيكوا يا بنى آدمين .عاملين ايه فى رمضان ؟ ادينى اتحبست و اتقيد , عاملين ايه من غيرى؟كنتوا بتتحججوا عليا انى انا مصدر اعمالكم السيئة و مصدر ذنوبكم , ادينى مش موجود معاكم و بالرغم من كده ناس كتير بتعمل ذنوب و غرقانه فى المعاصى و الشهوات و مشاهدة المسلسلات ؛انا مظلوم بينكم , انا مظللوم ,مظلوم , و اطالب بالأفراج
مدعى الاتهام:لا تصدقوا هذا اللعين انه بالفعل مقيد الان و لكن بعد ماذا ؟ بعدما كان سبب المعاصى و الشرور , بعدما ترك اثار هذه المعاصى بيننا , بعدما انِشأ حزب شرعى له و كانت الاجتماعات فى المقاهى و الكازينوهات و الاستديوهات و عرض مؤتمراتهم فى هيئة فديو كليبات ؛ ان ابليس اللعين استطاع ان يكون حزب شرعى له و الاخوان لم يقدروا
محامى الشيطان:عفوا سيدى القاضى ان الامور بدأت الان تمس السياسة و أنا ارفض هذا الكلام لموكلى حيث هذا يثير الشبهة حول موكلى انه مثلا من الحزب الوطنى و فى الحقيقة انه لا ينتمى الى اى حزب انما هذا افتراء عليه, لذا أطالب اولا بالافراج عنه حيث اثبت الان انه ليس المسئول عن الانقلاب على الاعمال الصالحة و أولياء الله و ليس المتسبب فى ذنوب الناس, و لكن شرور اعمالهم نابعة من انفسهم و هواهم ؛ثانيا:أطالب بحبس شياطين الانس معه اذا أكمل موكلى الحبس
القاضى:قررنا بناءا على ذلك ان يخرج ابليس بعد 25 يوم بكفالة قدرها الذنوب و المعاصى التى ستجنيها البشرية فى هذا الشهر الكريم حيث لن نستطيع حبس شياطين الانس حيث مازال لديهم وقت للتوبة حتى يأتى اجلهم فاما التوبة واما أن يكون مكانهم مع ابليس نار جهنم و بئس المصير فى محاكمة موعدها الاخرة و لكن حينها لن يكون هناك استئناف او كفالة , يومئذ لن ينفع مال أو بنين الا من آتى الله بقلب سليم
انطلاقة اليوم:
حدث فى 4 رمضان ,666 هجرية, انتصر الظاهر بيبرس على الفرنجة فى مدينة أنطاكية , بعد سيطرة الصليبين عليها قرابة قرنين من الزمان , و استرد سيطرة المسلمين عليها
ملحوظة:
الجزء الخاص ب "انطلاقة اليوم"منقول من امسكية جدد ايمانك
مسلمة
ReplyDeleteالسلام عليكم
ما شاء الله أسلوب جميل هادف سلس وبناء
نعم لقد شكل إبليس حزبا من ضعيفى الأنفس وأصبحوا هم أبالسة إبليس ( أى معلميه ) وبالتالى لم يعد يأبه للسجن
فحلفاؤه لا يسجنون ؟
ولكن الحمد الله الذى يعيننا على الهداية .. وفتح لنا باب التوبة
يبقى أن نسعى إليها
يارب
السلام عليكم
اسلام
ReplyDeleteجزاك الله خيرا على المرور و التعليق
اللهم ارزقنا جميعا توبة نصوحة
و عليكم السلام و رحمة الله