لحظات اخيرة :كل عام و أنتم بخير

كل عام و أنتم بخير

تقبل الله منا و منكم

و أعاد عليكم رمضان أزمنة عديدة

قد انتهى رمضان و هاهى ليلة العيد؛ هذه الليلة التى كان عبد الله بن عمر يقومها كلها وكذلك غيره .لما ورد في الحديث { من أحيا ليلة العيد أحيا الله قلبه يوم تموت القلوب

و يقال ان هذا الحديث ضعيف

انتهى رمضان و يبقى أن نسأل أنفسنا و ماذا بعد رمضان؟

انتهى رمضان و لكن الله الاول بلا نهاية , فالله عز و جل رب الشهور كلها

فهل سنواظب على الطاعات التى كنا نفعلها فى رمضان؟,فمن علامات قبول رمضان الاستمرار على الطاعة ,فاللهم اجعلنا من المقبولين وورثة جنة النعيم و من عتقائه من الجحيم

انتهى رمضان فهل كان انطلاقة حقيقية و تغيير لنا الى الاحسن أم مرت أيامه كغيرها من الايام؟

فيامن اجتهد فى هذا الشهر الكريم لا تغتر بعبادتك فتندم و ادعوا الله الثبات و الاخلاص على الطاعة و يامن لم تجتهد مازلت هناك

لحظات و دقائق قبل العيد فبادر بالتوبة و الاستغفار لعل الله يتقبل منك و يغفر لك و يعتقك من النار

اخيرا ادعوا الله ان يكون رمضان هذا نقطة انطلاقة حقيقية للأمة الاسلامية

فكنا نعزى فى العيد الماضى الرئيس صدام حسين الذى اعدم أمام الجميع

و هذا العيد نعزى العراق على قرار تقسيمها

فياترى ماذا سنرى فى العيد القادم بأذن الله؟

اهنئكم مرة اخرى و كل عام و أنتم بخير